الثلاثاء، ٢٦ فبراير ٢٠١٣

إنه لم يمض وقت طويل على اليوم الذي باغتني فيه شعور لا يصدق: فقد تأثرت
و انا اتصفح كتاباً عن "هتلر" أمام بعض من صوره، لقد ذكرتني بأيام صباي ، فقد عشتها في أثناء الحرب
إن كثيراً من افراد أُسرتي قضوا في معسكرات الاعتقال النازية، و لكن ما يكون موتهم بإزاء هذه الصور الفوتغرافيه لـ"هتلر"
و قد ذكرتني بزمن انقضى من حياتي، زمن لن يعود ابداً


إن هذه المصالحة مع "هتلر" تفضح الإنحراف الخُلُقي العميق

 الملازم لعالم مبني أساساً على عدم وجود الرجوع ، لأن كل شئ في هذا العالم مغفور مقدماً
و عليه فأن كل شئ مسموح به بوقاحة وبذاءة.

ميلان كونديرا





فاصل مزاجي




الاثنين، ٢ يوليو ٢٠١٢

متوقع,,لكن مخيف

اكره خيبة الأمل,, أُروض النفس على عدم التطلع لأبعد من قدراتهم 
إنهم أشجار مبثورة الأغصان,,لايعلق عليهم شئ,,كل ماتستطيع  حيالهم النظر..وليس مطولاً

الأربعاء، ١ فبراير ٢٠١٢

يوميات جميلة اخرى*

ايام 1..

لم أتصالح من قبل مع المرض كهذا الوقت,, إنه ليس تصالح فحسب قد يكون نوع من التحرش بالمرض,,الناتج عن السأم من الإنتظار المتراكم عبر السنين كلها
شعرت بأنني سوف أمرض لكن المرض خجل مني يأتني متقطع,,ألم الحنجره لوحده كان بمثابة جزء من رأس طفل يخرج من رحم بكر
كان لابد من الباقي وبسرعة لذا دون أن اشعر ,,فتحت الشباك الكبير واخرجت جسدي منه و أستنشقت الهواء البارد ونكشت شعري الرياح و أخبرتني أن هذا صقيع وليس مزحه ..لكن هذا العام لايوجد ثلج,,والشمس مشرقة ربما لهذا كان جسدي يعاني البرد والإشراق..وأخيراً اُصبت بالبرد

ايام 2..

عندما كنت في اخر سنة في الإعدادية كان أبي في رحلة عمل ,,اتذكر يومها قمت بعمل ورق عنب في طنجرة كبير جداً
بعدها اُصبت بالبرد,,والحمى,,نمت في سرير أبي لمدة 10 أيام,,إرتبطت بعض الأغاني التي كنت أسمعها حينها..بحينها..اتذوق تلك الموسيقى مع مرارة في الحلق و ألم من عيني إلى الاسنان
أشعر كأنني أنتهي تدريجياً والحمى تزداد لا تخف,,ورق العنب كان لسنوات طويلة هو وتلك الأغاني مرادف للوحدة والخوف والحمى والمرض..عدا سرير أبي

ايام3..

قد يكون هذا مايُسمى المزاج اللإرادي..أن اشعر اليوم في ظل الحمى أنني بخير,,أستطيع التجول في المنزل والتنظيف
والوقوف طويلاً أمام أشعة الشمس مبتسمة برضى,,الرضى كلمة مرادفة للهدوء
الفوضى التي بداخلي تترتب تدريجياً,,والحمى في الشتاء ترجعني إلى البحر في عدن..كنت أتوق لهذا الدوران,,أن تهاجم من يهاجمك
 و أنت تبتسم,,أنا لست كائنة جبانة ,,لكنني قد أخاف

ايام4..

ربما لأنني أصبحت انضج قررت أن أكون هذا العام أكثر صراحة,,وأن لا اتردد بل اقرر,,هكذا ببساطة,,لربما لهذا مختفية في بيت سلحفتي القديمة والبطئ مرادف لي..كم هو مبتذل المرض الذي لا يُعلي من شأن صاحبة,,,نعم ثمة علاقة وطيدة بيني وبين المرض أليس هو احد الزوار..لكنة ليس حبيب يغيب كي يعود,,ليس صديق أختلفت معه,,ليس عابر إرتطم بكتفه كتفي
ما الذي ممكن أن أغيره في واقع لا يشبة رسوماتي المتحركة التي ارسمها بيدي حين اشخبط على الهواء.. لا شئ.

ايام5..

ثمة مربع مفقود إن وجد سوف نشعر بالفقدان..
المرض ليس وحده من يجعلك تفكر,,بل الحزن.. وخيبة الأمل
الحياة الخالية من الأسئلة جميلة.. لكن الحياة المكتضة بها أجمل..أما الإجابات فكلها حرباء.
كم هو رائع أن تكون وحيداً و مريضاً..و أن تضحك لأن الحب بسرعة الضوء,,وانا مرادفة للسلحفاء.


ايام 6..

أنا سعيدة ويقلقني هذا الشعور,,يقلقني الخوف المفرط والسعادة المفرطة
لكن قلقي لا يحل مشكله "إن وجدت",,و لا يلغي شعور
سأستمر في العيش خارج عقلي,,اصحبة معي,,كصديق ليس كمنزل.



الثلاثاء، ١٠ يناير ٢٠١٢

إلى عادل..أبي

عادل..أحب إسمك..هل رحلت كي أكتب لك أكثر,,تلك الرسائل التي كنت ابعثها لك وتقراءها بسرية وصوفية كانت تعجبك
لكنها قليلة.. كنت أستجمع قوتي كإبنتك كي أكتب افضل مالدي إستعراض للبلاغة..والأفكار والمحبة,,واتفلسف في الورق بحذر,,فقد كنت مرجعي و معجمي,,ومكتبتي .. حتى حبر تلك الرسائل اعرف رائحته ولونه..واعرف السنين والوقت الذي بيننا..لكن لم تصلني منك أي رسائل,,عدا تلك حين كنت مراهقه التي كنت ترميها لي من تحت باب غرفتي,,كي تخبرني حكمه,,او فلسفه او حكايات مضحكة,,عدا ذلك بعد سنين فراقنا لم تصلني منك رساله..
ربما لا يجب أن اكتب لك مزيداً من الرسائل..لا استطيع أن اهديك في كل عام مرتين او ثلاثة رسائل حزينة
او مكتضة بالفرحة الباهته,,رماد يزحف إلى دموعي..والسماء مازالت تغرقني بالمطر..
مالك بالرسائل يا أبي
إنها نتاج للحزن والضجر..

اللذين يرحلون يا أبي يأخذون جزءاً مهماً منا معهم..
ذلك الجزء الذي رحل معك..فراغه عندي إمتلئ بك
لذا أهتمُ به جيداً,,وأقتني بإمتياز الطرقات التي توصلنا إلى السعادة
إنني أُدللك بي,,كما أنت ايضاً تفعل.

الخميس، ٥ يناير ٢٠١٢

بعد عام..بعد عامين تماماً,, ضمن الأحلام

أجمل ما في الأحلام إكتشاف اللعبة السرية بها..تلك التي يتمسك بها الطفل بداخلك
أجمل اللعب حين نكبر..نستطيع النوم دون أرق نبتسم للاخر كدعوة للرقص
وذات ضباب اتذكره جيداً كان لي صديق
كف عن اللعب وركض خلف الأحلام..يفيق منها كالمجنون
تنفضه من عليها بحنق..فتش جيوبها ورسم باليد الطفوليه لمجرد التقرب منها..
لكنها مزقته..
كان عليه أن يلعب اولاً ويهدهد الطفل فيه..ويدلل الأحلام إمتناناً
ربما لم يكن يجب ببساطه..ولنقول أن هذا مايسمى القدر
و قال: الحب الخالي من السعادة كالجسم الممتلاء بالكوليسترول..يسد أحلام القلب ويصيبنا بالسكته
الحب خالي من الكوليسترول والدموع..عدا ذلك فهو ليس حباً..هل هناك احلام حزينه تصيبنا بالضمور؟
في ذلك اليوم المبهم شعرت أن الحب والوطن كلمات مبهمه..
الفيلم هو اللعبة التي تستمتع بها الطفلة بداخلي وتبتسم لها حواسي..موقع التصوير..الدوشة الممثلين..الكاميرا..قلقي
هذه اللعبة الأجمل خلاصة أحلامي..مازلت مواربة بابي بخوف خفيف من المبهم ,, و تجنب كثير للكوليسترول.

الاثنين، ١٠ يناير ٢٠١١

بمناسبة /من خانونا برحيلهم..إلى ابي


كُتب عليّ أن أكتب لكم رسائل ..لا تصلكم

قربان..فرح..حزن..تساؤلات
خذلك الرحيل؟ أم مثل ما اخبروك كان الطقس جميل هناك
على اية حال حين القاك_إن تلاقينا_ ستخبرني
ياصديقي اللذوذ

إنه النبيذ يونس ضجيج حياتك الفارغة
لن تمطر بعد اليوم فوق رأسك تماماً..كأنك هنا الوحيد
إنها تمطر فلا تخاف بعد اليوم

إنه الإزدحام التام هذه الفوضى العارمة التي تحيطك
هي ذاتها العزله التي تنفضح بها ليلاً



على مرئ المتاهات منا ليس بعد 
يختزل الصمت بعض الحزن لكن الذاكرة يقظه

إنه النبيذ يونس ضجيج حياتك الفارغه
لن تمطر بعد اليوم فوق راسك تماماً..فحين يرحل من نحب نبقى نحن
تلك الطرقات كثيرة..كثيرة جداً على أن نختار
نبقى اسراء الإختيار
إنه الإزدحام والإعياء ..هنا
كل شئ مر من هنا..وأنا هنا
ومابقي سواك في أرضية باردة في شرود ناصع
إنه النبيذ وعليك أن تختار

الخميس، ٦ يناير ٢٠١١

95


إنه الصباح..يمحي القليل من هذا الحزن المتأصل بي
ويجدد بعضه..يثير النشاط ، ورغبتي بالإمتنان العميق لأحدهم
لذلك الاحمق الذي مازلت انتظره منذ سنوات..ولا يأتي
اذهب إليه ولا أجده..يعود واسافر
يحارب الغضب بالصمت
و اثور
مازلت ارقبك في وجوه الماّره
وخلف أعمدة البنايات الشاهقه في اوروبا
بين الذين عبروا سريعاً والذين لفرط بطئهم وخفة ظلهم ظننتهم أنت
ليسوا أنت
فمتى تأتي سؤال لم أعد أسأله..فقد أصبحت أعشق هذه الحاله
هذا الخيط الممتد من الإنتظار
قبل 9 اعوام حين اخبرتك أن بداخلي روضة اطفال جميعهم أشقياء
اليوم يجب أن اخبرك أنهم كبرو
بقيت أنا الطفله التي تلهو بمفردها في قاع قلبي ولا تجد من يشاركها اللعب

لا مكان للنوم الان، إنه الصباح كثيراً مايذكرني بك
و أنا الكائنه الليليه التي تروض نفسها على أن تكون"جيده"
تنام باكراً لتستيقظ باكراً
لكنني افشل ببساطه..واحتفي بهذا الفشل
هل تعلم كم مره أُصبت بالبرد في هذا العام؟
هل أخبرك أحدهم؟
لا اظن.. فأحدهم لايعلم، كم من الإرهاق والأرق أُجابه كل يوم
وكم مرة في اليوم احاول بها تجنبك،ترمقني ولا يراك سواي
تضحك لايسمعك أحد
بقايا نبيذ إنسكب على الارض من كأسك..أنا
ماعدت اسأل مثل قبل هل أنت بخير
أصبحت أكتفي بمعلومة وجودك على هذه الارض
حين يقل مقدار الاسئلة تكثر الكوارث ويعم الصمت العقيم بداخلي
أعود لألومني ، واخر ماينقصني اللوم
فليس من العدل أن اُشارك في قتلي معك

لم اتوقع أن اكتب لك  في هذا الوقت المتأخر
لكن..لماذا كنت اُخبرك قبل  أننا نأتي متأخرين
حاولت أن أسأل نفسي اليوم بعد 7 أعوام
متأخرين عن ماذا؟وبالنسبة لمن؟
ضحكت كثيراً..هذا لايعني أن تتركني 7 اخريات لأكتشف حماقة جديده
إنهم كُثر..إن فعلت ، فسيصبح حينها تأخرنا حقيقي
لا وقت لهذا الهدر سيدي
صباح الخير.

السبت، ٢٣ أكتوبر ٢٠١٠

السبت، ١١ سبتمبر ٢٠١٠

ربــــــــــــــــمـــــــــــــــــــــــا

مرة اخرى هنا، إنها ليست عزلة جديده ..فقط إشتقت لهذه المدونة
فعدنا معاً،كما يبدو كان لابد من خوض هذه التجربة ..
نعتقد بعض الاحيان انه من الافضل البدء من جديد
لكنني من الاشخاص الذين لا ينهون شئ،كل الاشياء بدايات...
ربما تركت هذه المدونة لأن مابها ماعاد يعجبني..ربما لكثرة الاخطاء الإملائية
ربما لأنني اردت افكار جديده بصفحات جديده،
لكن الأكيد أنني احتاج إلى مائة عام من العزلة بكل النصوص القديمة
وبكل الافكار الجديدة التي تملئني ولفرط ما عندي لا استطيع كتابة شئ!
عــُدت إلى هنا لأن الندم رائع يعني لي الكثير،أن هناك مرحلة عشتها
وأن هناك تجربة قررتها وإن كانت بسيطه كهروبي من مدونه وعودتي لهاهكذا افضل من الحسره،فالثانيه تعني التوقف واللاشئ
وأنا اندم حتى على الاشياء البسيطة
كشعري الذي قصصته..لكنه يبقى افضل من الحسره
أسأل نفسي بعض الاحيان لماذا اكتب في هذه المدونه؟والإجابات كثيره
لكن الأهم إحساسي بأن ثمة من يراقب حالتي من خلال الكتابة،
أن ثمة اشخاص لا أعرفهم واخرون اعرفهم
يرونني ربما بوضوح هنا..لذا إكتشفت أنني لا أكتب بخط مستقيم  في هذه المدونة
بل امارس لعبة السلم والثعبان..إنها حقيقه قد يتفهمها البعض..ممن يمرون هنا
ممن يسألون دوماً ماذا اقصد..إنني العب دون أن اشعر
لمجرد أن ثمة أشخاص قد لا يعجبني مرورهم..او ربما....

في الشهر الماضي كان عيد ميلادي وهذه السنه لم أكتب شئ في عيدي
لكنني توقفت عن الشعور بطفولتي
او بالاصح بتلك الطفلة التي تسكنني،نضجت حين تأكدت أنني استطيع الصمت أكثر
حين لم يعد هناك ما يخيفني، وأنه لا بأس أن أكتب بشكل مباشر ما اريده
فما أسخف أن أمارس لعبة طالما فشلت بها لأنني لا أحبها
هذه اللعبة التي اتوسلها أن تدعني بسلام..غالباً ما أجد نفسي عالقة بشباكها
مرة بالكتابة و اخرى مع الاصدقاء..والأغبياء..واللذين احبهم
ربما لهذا أفضل الرحيل..وأصل بسذاجة إلى النقطة الاولى
أن كل الاشياء بدايات،ربما لأن البدايات مثيرة
فكل بداية تعني قرار جديد او شئ مختلف
وربما تجربة إنتظرناها..وإن كانت بعض البدايات صعبه..تبقى النتيجة واحده
لست ممن يصمدون طويلاً

وعلى كل حال اللعبة الوحيدة التي اصمد بها هيا البلياردو..
والشئ الوحيد الذي استميت من أجله هو دراستي الإخراج
ولا اذكر لي حروب تستحق الوقوف عندها ..
وربما لأنني مقاتلة جيده إلى الان في ما أحب،لم اتحدث كثيراً عما انجزته
لكنني واثقة أن الايام القادمة لن تكون إلاه.

الثلاثاء، ٢٣ مارس ٢٠١٠

شخابيط




حياة واحدة لاتكفي
أيهما أفدح أن تفقد أم أن تخسر
نصيحة اخيره تقذف بك إلى الهاويه
إنحرف أكثر بإتجاه البحر أحدهم يناديك من أعماق صدفه
يدك وحدها تعرف شعور الجدران حين تلامسها
هاجس العبودية جاء من الإنتظار
الصمت لايشفي ..
تغلب الروح على ذاتها مكيدة عرفتها فيما بعد

أعتذر لمن يهمهم أمري..فقط

الاثنين، ٢٢ فبراير ٢٠١٠

إحتياج

نحتاج إلى دائرة إضافية لنمحي شجن متأصل
نحتاج دائرة اخرى..لتفادي نسيان الشجن

أحتاج إلى مضاد للحيرة
أمامك إنهار الصوت
بعدك..لم يعد هناك شئ مكتمل
كم إنتقصت من فرحتك لمزاجي العنيد
وكم عاقبتني بغيابك
لن تعود إذاً..هذا هو العقاب

السبت، ١٣ فبراير ٢٠١٠

من كتاب "نسيان.com"

من تنادين مـــات
***

عندي بعض الوقت
دعني أتأمل غروب خطاك
عندما يوليني الحب ظهره
دعني أُنصت إلى صخب غيابك
في هذه اللحظة الرائعة للأفول
عندما يُعلن الهاتف موتك

الأربعاء، ١٠ فبراير ٢٠١٠

تأجيل

سنؤجل عشاء الغد..وفرحة اللقاء
سنؤجل شراء الشموع..والنبيذ و الزهور
سنؤجل ترتيب كلماتنا..وضوء الحب في أحداقنا
سنؤجل اللهفة قليلاً..والشوق والقبلات
سنؤجل حيرة أقدامنا..وغياب منطقنا
سنؤجل لمساتنا لملمس أعماقنا..وتأملاتنا بنا
سنؤجل التعبد في أعيننا ..وموتنا عشقاً
سنؤجل الطمأنينة..وحتى الخوف اللذيذ
سنؤجل إختيارنا لموسيقانا المفضله..والدندنه
سنؤجل الرقص على رأس الألم.. و وقوفنا متقابلين
سنؤجل الثرثرة الصادقه..وخداع الوقت بنا
سنؤجل صمتنا المزدحم.. و ومضات حزننا
سنؤجل حديثنا عن روعة الطعام..وصوت كأسينا
سنؤجل إزدحام الجمال في كلماتنا..والضحك والغرام
سنؤجل ذهولنا بحكاياتنا القديمه..وأمالنا بنا
سنؤجل مجاملاتنا الحقيقيه .. وأناقتنا وعطرنا
سنؤجل أحلامنا.. و وقت إلتحامنا
سنؤجل إشعال الشموع..وإطفاء أُخرى
سنؤجل تجولنا الهادئ..وتأمل القمر من الشرفه
سنؤجل حديثنا عن الشجر..وترتيب الكتب
سنؤجل كل مايذكرنا بما نجول حوله..وحولنا
سنؤجل إرتباك خطواتنا.. وعودتنا إلى الطاوله
سنؤجل أكل الحلوى..ومذاق الشراب
سنؤجل إذابتنا..وبعثرت حواسنا
سنؤجل إختلاط عطرنا..وإمتزاجنا
سنؤجل جمر المدفأة..وبردنا
سنؤجل مخاوف الوداع..واّاّه
سنؤجل الفرحة..والتفاصيل الحلوه
سنؤجل عشاء الغد..والهدايا والصور
سنؤجل الحب
إلى مالانهاية.. إعتباراً من الغد.